الجمعة، 20 يناير 2012

غرباء



في دنيا الصَخب
نجد الكثير من العجب
ننظر ونسمع
نتمعن في صمت
ونمضي كالغرباء

تحركنا الأشجان
وتدمع أعيننا
ونفقد هويتنا
ونبقى الغرباء

نصارع الأوهام
وندافع عن مبادئنا
ونحيي القيم
لنُسمع من به صمم

أحلامنا مقيَدة
همساتنا مهدَدة
ابتساماتنا حزينة
ويبقى الأمل


بحبل الله المتين
إسلامنا نور ودين
فهو رحمة للعالمين
ونحن به على يقين

فلنصرخ يا أحبَاء:
وُلد الإسلام غريباً
وسيعود غريباً
فطوبى للغرباء


بقلم غدير الغفري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق