و نعود بعد غياب
و تعود الذكرى للأحباب
و ينقشع ذلك الضباب
لتضح الرؤية
أن قلبي ما زال يهواك
و عقلي يصارع حقيقة مرة
أن حبي لا يتعدى السحاب
و قصتي يحرقها العذاب
و تنبض في عروقي أحاسيس
تُنسي الكحل سود الأهداب
كاذبة أنا إن توهمت يوماً نسيانك
أو في طي الزمان دثرت أشعاري
فكل قصيدة حب يرويها عصيانك
و كل أملٍ يخبو في أكمامك
أنت أسطورة و وهم و شطئانك
ما عادت آمنة لسفن أيامي و أحزاني
ما عدت كما عهدتك
و
سقط القناع عن وجهك
خنساء عينيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق