الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

الوردة الحمراء




في ذلك الشتاء

أهدتني هي وردة حمراء

و كم أحِن لذلك النداء

عندما أناديها للغذاء

أو للسقاء أو الدواء

تُجملني بأبهى الكساء

و أزهى الحُلل و الرداء

و تدفئني بالغطاء

إذا ما جاء المساء

تسهر على راحتي باعتناء

تُقَبِلني كأسعد السعداء

و تمسح دمعة على خدي

عندما أبكي بشقاء

و تناجي ربَ السماء

أن يباركني

فأنا هبة المِعطاء

و هي لي كالماء و الهواء

و النور و الضياء

وكلمة حب و صفاء

أسأل الله أن يديم علي

تلك النعماء

و لها عندي قُبلة و هدية

فهلا قبلتي يا أمي

وردتي الحمراء؟



بقلم غدير الغفري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق