الأحد، 29 يوليو 2012

حب غير مشروط



عندما أحببتك

أحببتك مِلئ كياني مِلئ كياني

و لكنك أثبت لي

في كل يوم

أنك أناني أنك أناني

غَرَتني بك الأماني

توجتُك مَلِكاً على عرش أيامي

كنت لي كُلَ رجال الأرض

لكنك لست من الأرض

أنت من كوكب ثاني

لونه أحمر قاني

لطَخت به نقاء روحي

و أنت الجاني

تَعُدُ عَليَ أنفاسي بالثواني

كُلك جحود و نكران

بعد أن كان قلبي لاسمك

يتسارع بالخفقان

صار حزيناً خلف قضبان

بعتني في سوق الرقيق

بثمن بخس

تاجرت بحبي

راهنت على وفائي

سُقتني إلى الجنونِ سَوقا

أهذا ما تريد؟

انساني 
اقتلع جذوري من ذاكرتك

ما عُدتُ شهرزاد

و لا عُدتَ شهريار

و لا ألف ليلة تجمعُنا

نضب معين حكاياتي

و ختام فصولها

أني امتنعْتُ عن الكلام المباح!



بقلم غدير الغفري

الجمعة، 27 يوليو 2012

لا تعد




قف مكانك

لا تتحرك

و لا تعد

كفانا لَعِبًا بأوراق الحياة

أنت لا تستحق دُموعي

و لا حتى رِثائي

سُحقاً لكل لحظة عشتها لأتمناك

ليست عادلة الحياة

كما أنت

عُذراً

فقد أخطأت حُبك

أرجوك عُد أدراجك

لَملِم ذِكرياتِك المُبعثرة في قلبي

و انشرها أشلاءً على قبري

قَهرتني و كفى

حَسبُك أن تكون

جُرحاً في صدري

أو ألماً يعتصر فؤادي

و لكنه انتهى


بقلم غدير الغفري

الاثنين، 2 يوليو 2012

قصيدة لوالدنا الفقيد الدكتور إبراهيم صادق رحمة الله عليه بقلمي في عام 2002




اليوم فقط عرفت ما هو المعلم

و وددت لو وقفت له تبجيلا

فأنت يا أستاذي الفاضل انحنيت

لقلم طالب العلم

و لو شئت ما فعلت

فما وجدت لذلك تأويلا

و قبل أن يثني عليك بقوله شكرا

أومأت برأسك

أن لا عليك بنيَ

فإني اعتدت ثلاثاً

فعل الخير

و أنا به مجبول

و التواضع للعلم

فبه أنا فاعل و مفعول

و إيثار الآخرين على نفسي

فأنا لولا حب العالمين

ما كنت بينهم مقبول

هنئت يا نبراساً للعلم

فمنك العلم تعلَم

و بعطائك الوطن تنعَم

و بك الكون تقدَم



بقلم غدير الغفري