اليوم فقط عرفت ما هو المعلم
و وددت لو وقفت له تبجيلا
فأنت يا أستاذي الفاضل انحنيت
لقلم طالب العلم
و لو شئت ما فعلت
فما وجدت لذلك تأويلا
و قبل أن يثني عليك بقوله شكرا
أومأت برأسك
أن لا عليك بنيَ
فإني اعتدت ثلاثاً
فعل الخير
و أنا به مجبول
و التواضع للعلم
فبه أنا فاعل و مفعول
و إيثار الآخرين على نفسي
فأنا لولا حب العالمين
ما كنت بينهم مقبول
هنئت يا نبراساً للعلم
فمنك العلم تعلَم
و بعطائك الوطن تنعَم
و بك الكون تقدَم
بقلم غدير الغفري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق