قف مكانك
لا تتحرك
و لا تعد
كفانا لَعِبًا بأوراق الحياة
أنت لا تستحق دُموعي
و لا حتى رِثائي
سُحقاً لكل لحظة عشتها لأتمناك
ليست عادلة الحياة
كما أنت
عُذراً
فقد أخطأت حُبك
أرجوك عُد أدراجك
لَملِم ذِكرياتِك المُبعثرة في قلبي
و انشرها أشلاءً على قبري
قَهرتني و كفى
حَسبُك أن تكون
جُرحاً في صدري
أو ألماً يعتصر فؤادي
و لكنه انتهى
بقلم غدير الغفري
بقلم غدير الغفري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق