ليتك تعلم أني بدونك
صحراء قاحلة
قلبي و عقلي
في معارك طاحنة
أيامي من بعدك
كالقهوة مرة
سوداء كالحة
أنت في قلبي كالبركان
أو فيض من حنان
أتراك تذكرني كما أذكرك؟
أم أني رقماً يضاف إلى سِجلاتك
أو قصةً مللتها
كلما أذكرك
يُؤرِق الدمع مُقلتيَ
أتقلب على جَنبيَ
أنام و أحلم
بلحظة صدق
تمطر على أرضي
تزهر بساتيني
تكحل ناظري
فأنتشي من جديد
بقلم غدير الغفري