السبت، 2 يونيو 2012

قلها لي



تغدو و تأتي

تقول أقوالا

لا أفهم ما تعني

ألغازاً أحلها

و طلاسم أفك شيفرتها



قلها لي

أريدك فرحاً يبدد أحزاني

و بلسماً يشفي جرح زماني

و زنبقة تلون أيامي

و ياسميناً يعطر الذكريات

إذا ما مر طيفها أمامي



أريد بيت الدِفء يجمعنا

و زهور الأمل تملأ شُرفَتَنا

و عصافير هنا و هناك

تبارك جمع قلبينا

و تروي قصة حبنا

لأطفالنا

لجيراننا

لكل الأهل و الأصحاب

حتى لأحفادنا

إذا ما رقدوا بين ذراعينا



قلها لي

أريدك أماً لأطفالي

أريد طفلنا يكبر

بين أحضانك

و أحضاني



قلها صريحة

أو طريحة القلم

قلها بصوت عالٍ عال

تصارع بها أقوى الرجال

تهز بها الأرض و الجبال

 تحسن بها فن المقال

و تجمع الحرفين قبل السؤال



أريدك أنت

أهواك أنت

أحبك أنت

زوجتي أنت



يا من دق لها قلبي

و أشعلت نيرانه شوقاً

كم أحب أن أرقب سواد عينيك

و أقترب منك وحدك

لا من غيرك

اخترتك أنت

فأنت أنت

و غيرك ليس أنت!




بقلم غدير الغفري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق