تجعلني دائماً في آخر القطيع
أنت ترحل و علي أن أطيع
و ما عدت على بُعدك أستطيع
و لا أَجِدُك لندائي سميع
فأنت في الهجران فنان بديع
كفاك غُرورا و تحجر مشاعر
فلست وحدك القوي القادر
على أن تُجافي و تُبقي قلبي ساهر
فما زال في قلبي حب شاغر
و لا أخشى نسيانك فوحدك الجائر
على قلبك و لست أُجاهر
بمكنون أحاسيسي فقلبي مهاجر
لا أعرف أين وجهتي و لكني رحلت
و لا أبالي إن كنت قد تخليت
عن كل لحظة جميلة و ارتميت
في أحضان الزمان و انطويت
على نفسي كطفلة صغيرة و تَغنَيت
غداً أجد من يرافق دربي و اكتفيت
بيقيني بالله فبقضائه ارتضيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق