انزعوا عني القيود
و اغربوا عني
ارحلوا إلى البعيد
أتخلص من أسري
لم أنا حبيسة أفكاري
وحبيسة ماضٍ قاسي
أحلامي وردية
و إيماني بالله يرعاني
لا لن أتنازل عن حقي
و لن أرضى بتراهات أعراف
ليست في ديني
أرغب في سلام و عدل وحرية
فنفسي حرة أبية
رغما عنكم
و عن قيودكم
و أحقر مجتمع فيه عادات
وتقاليد همجية
و أفكار بربرية
فكوا عني القيود
فأنا خلقت للوجود
و من فوقي ربي المعبود
و للقدر عدة شهود
يشهد بأني للتاريخ قضية
و أنا امرأة عربية
لا تعبأ بقيل و قال
و مجتمع ليس له حسن مقال
وحاله أسوء من حال
لم يرحم المرأة بكل الأحوال
قالوا بنت استروا عليها
قالوا عانس أكأبت من حولها
قالوا متزوجة الله يعين زوجها
قالوا حامل و كأن النساء
لم تحمل من قبل
لم تحمل من قبل
تتصنع الأوجاع
و تبغي الراحة و الدلال
و تبغي الراحة و الدلال
قالوا أجهضت من بلاهتها
لا تعرف كيف تدلل نفسها
قالوا مطقلة من أجل علَة فيها
قالوا أرملة مات حسرة منها
قالوا عقيم و هي للشؤم نذير
قالوا أم أهلكته من كثرة الأولاد
و كل يوم هات هات
و أمرضته من كثرة الطلبات
قالوا حماية دست أنفها
في بيت ابنها
في بيت ابنها
قالوا كِنَة كل يوم
هي في عرس مع حماتها
هي في عرس مع حماتها
قالوا أخت وابنة
و عمة و خالة وجدة
و عمة و خالة وجدة
و ماذا تبقى لم يقولوا عنها؟
لم لا نرق بالإنسان
فالمرأة للحب عنوان
و هي بر الأمان
وهي شمعة و فنجان
و قصص مجد و عطاء
و أسطورة بها تغنى الشعراء
و أنا أحترم المرأة
و أنا أقدر المرأة
و المرأة أحاسيس جميلة
إن اعتنينا بها
صارت أحلى من الشهد
و صارت حب بلا حدود
و المرأة أنغام و ورود
و المرأة شهد مفقود
و ياليته يوماً يعود
لبلاد العُرب
والاسلام يقود
أخلاقنا إيماننا أفكارنا و يسود
شرع الله والقرآن الذي يجود
بحب المرأة و حق المرأة
و لنهتدي بقدوتنا خير البشرية
في حبه للمرأة و إجلاله لها
و هل لنا سواه قدوة؟
و هل لنا سواه أسوة؟
قولوا معي طوبى لمن أجل المرأة
طوبى لمن أكرمها
فهو مع الحبيب في الجنة
بقلم غدير الغفري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق