الجمعة، 20 يناير 2012

رسول علم أم ارهاب؟



قالوا قف للمعلم وفِه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
لا أن يكون كسولا
لا أن يكون شغولا
بل أن يكون مسؤولا
قبل أن يحترف التعليم
هو المربي الكريم
و هو الأسوة للأجيال
المتفهم لكل الأحوال
و هو من يفقه لغة الحوار
لا لغة الإصرار
على ارهاب الطلاب
ليعملوا له ألف حساب
هو رسول تواصل
و علاقة إنسانية بلا مقابل
كم من طالب علم برع؟
و كان معلمه من صنع
منه أسطورة العلماء
كم من طالب علم جمع
من فنون الأدب و ما قنع
إلا أن يكون معلمه
تاجا على رأسه في كل المحافل
كم من طالب علم دعا
أن يرفع الله معلمه درجات
في الدنيـــــــــا
و يعليه في الآخرة مقامات
من أجل إخلاص رسالته!
و إيمانه بإكرام طلبته!
يا معلمي الكرام
تحية إجلال و سلام
و إكبار و إعظام
و أما من احترف الكلام
و تشدق بلغة الارهاب
و استمرأ تحقير الطلاب
فليس له رسالة
و هو في قمة الرذالة
و كفى في الذم مقاله
وهدى الله حاله

بقلم غدير الغفري

أعتذر لكل من سلك مهنة التعليم فهي مهنة جليلة و لكني أرى أنه إن لم يكن كفؤا لها فليعتدل أو ليعتزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق