قالوا قف للمعلم وفِه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
لا أن يكون كسولا
لا أن يكون شغولا
بل أن يكون مسؤولا
قبل أن يحترف التعليم
هو المربي الكريم
و هو الأسوة للأجيال
المتفهم لكل الأحوال
و هو من يفقه لغة الحوار
لا لغة الإصرار
على ارهاب الطلاب
ليعملوا له ألف حساب
هو رسول تواصل
و علاقة إنسانية بلا مقابل
كم من طالب علم برع؟
و كان معلمه من صنع
منه أسطورة العلماء
كم من طالب علم جمع
من فنون الأدب و ما قنع
إلا أن يكون معلمه
تاجا على رأسه في كل المحافل
كم من طالب علم دعا
أن يرفع الله معلمه درجات
في الدنيـــــــــا
و يعليه في الآخرة مقامات
من أجل إخلاص رسالته!
و إيمانه بإكرام طلبته!
يا معلمي الكرام
تحية إجلال و سلام
و إكبار و إعظام
و أما من احترف الكلام
و تشدق بلغة الارهاب
و استمرأ تحقير الطلاب
فليس له رسالة
و هو في قمة الرذالة
و كفى في الذم مقاله
وهدى الله حاله
أعتذر لكل من سلك مهنة التعليم فهي مهنة جليلة و لكني أرى أنه إن لم يكن كفؤا لها فليعتدل أو ليعتزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق