الجمعة، 27 يناير 2012

رفقة صالحة .. إلى فداء



 أراحت قلبي التعبان 
و أزاحت عنه جبال هموم
ذكرتني بالله
و كيف لله نكون
عبادا طائعين قانعين
و عن أرزاقنا غير معرضين
شفت قلبي من الأسقام
و علمتني حب الأيام
علمتني أن أتصالح مع نفسي
و أرسم بسمة على من حولي
هي أخت حبيبة إلى قلبي
يزداد حبي لها
كل ما عرفتها أكثر
ما أجملها من رفقة صالحة؟!
أين نحن عنها و عن كنوزها؟
صدق الحبيب عندما قال
أن المرأ على دين خليله
فلينظر أحدكم من يخالل
و أن الجليس الصالح
كحامل المسك
طاب مساؤك يا أخيتي في الله
و نور قلبك بحب الله
و عطر ذكرك في أرض الله
و حفظك في كنفه و رعايته
و رفعك عنده درجات
و اقبلي مني حبي في الله


بقلم غدير الغفري

هناك تعليقان (2):

  1. الله يجزيكي الخير و يسعدك اللهم امين جميعا!
    هذا من حسن ظنك

    ردحذف
    الردود
    1. و إياك فتوش .. آمين أجمعين .. أسعدني مرورك العطر .. و دمت بود :)

      حذف